رأيي هو حريتي الشخصية
أنا لست من أنصار أن يعود الأمير احمد فؤاد ليحكم مصر واري انه لا يصلح ولن أسهب في تبرير رأيي حنى لا اتهم بالتجريح رغم أن الأسباب معروفة لكثيرين وحتى أحافظ على هيبة الملكية. نعم أنا ما زلت من أنصار الملكية الدستورية وهي في رأيي انسب نظام لحكم مصر يتماشى مع العقلية المصرية من حكام ومحكومين، فمصر مملكة منذ 7000 سنة ومن يحكمها شئنا أم أبينا سيتم تأليهه وستكون ثورتنا على الظلم هباء منثورا.
وعليه اقترح أن يتم اختيار ملكا دستوريا على غرار النظام الماليزي من عائلة لها ماض وطني عريق ألا وهي عائلة محمد علي، وهم بناة مصر الحديثة وقد اثبتوا حبهم لمصر ولشعبها وعملوا على رفعتها، ومن لا يعرف ذلك عليه بقراءة التاريخ. وعندما أتحدث عن عائلة محمد علي فانا أتحدث عن العائلة الموسعة أي آخذين في الاعتبار سلالة جميع أبناء محمد علي سواء من حكموا أو لم يحكموا مصر كأبناء سعيد باشا أو احمد رفعت باشا أو محمد علي باشا الصغير.........،فماضي هؤلاء معروف، كثيرون منهم ساهموا في بناء المجتمع المصري بأحزابه ومؤسساته المدنية ونقاباته وجمعياته الخيرية وأوقافه ونختار من بينهم الأصلح لحكم مصر حسب ما يتماشى مع قيمنا وعاداتنا وأعرافنا. والملك هنا مدي الحياة ولكنه لن يورث حتى نتلافى أخطاء وعثرات الماضي التي أدت إل انقلاب 23 يوليو 1952 المشئوم، ونتلافى كذلك أن يستحوذ لئام على سدة الحكم.
ومن سيختار الملك:
اقترح أن يتم ذلك من قبل لجنة مشتركة مكونة من مشيخة الأزهر بعد حصولها على استقلاليتها ومن الكرازة المرقصية فهم شركائنا في هذا الوطن ويجب إشراكهم انطلاقا من مبدأ المواطنة والشراكة في القرار ودعما للوحدة الوطنية.
واطمئن إخواننا الأقباط أن الدين الإسلامي الذي اعرفه ويعرفه الكثير من المصريين هو دين علماني وليبرالي وإن لم يذكر هذين المسميين. ما ننشده وتنشدونه هو أن يكون ذلك في ظل ضوابط وقيم الأديان السماوية.
أن أعجبكم هذا الاقتراح لا بأس أن يعكف قانونيون دستوريون على صياغة دستور يجسد الفكرة بجانب الأفكار الأخرى اللازمة لضمان حياة ديمقراطية حرة.
مع تحياتي
نبيل الجوهري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire