If i was at the place of Ahmed
Fouad لو كنت مكان احمد
فؤاد
نعم لو كنت مكان هذا الرجل الذي ورث شعبية الملك
فاروق لكنت استمعت إلى المنطق واستأجرت شقة في حي السيدة زينب، نعم في حي شعبي وكنت
سأجد ألف من يتشرف بتأجير شقة يملكها لي و لكنت انتقلت للعيش فيها خلال زياراتي لبلدي
. وفي كل زيارة كنت سأصلي الفجر و الظهر في جامع السيدة زينب واصلي العصر في جامع
السيدة نفيسة و المغرب في جامع سيدنا الحسين ثم العشاء في جامع السيدة زينب ويوم
الجمعة اذهب لتأدية صلاة الجمعة في الحسين
وأؤدي الجمعة التي تليها في السيدة زينب، و أوزع الصدقات وان قلت، ويوم
الأحد اذهب إلى الكرازة المرقصية لتحية الأنبا شنودة، وهكذا يراني الناس ويألفوني
ويعرفون أني منهم وبذلك تزداد شعبيتي و يأتي بعد ذلك يوم يحملني الناس يحملني الناس على أكتافهم
ويخرجون بي إلى الميدان هاتفين "يحيا الملك" وتتحدث عنى الصحافة وتمدح أخلاقي الحميدة ويسألني الشعب أن أعود
لأحكمه.
لكن احمد فؤاد ليس أنا ، هو يسير وراء المتهرطق
ويستمع لنصيحته ويعتمد علي شعبية زائفة يظهرها له أحفاد أولئك الذين خذلوا الملك
فاروق ومن يعتبرون أنهم أحسن ما في الشعب المصري. لا شك أنهم الأحسن في الهيافة
والتفاهة وتلميع الجزم كي لا أقول لعقها. إنها مهزلة، لن توصله إلى شيء وسينفض من
حوله الناس وسيقضي أواخر أيامه يتحسر وحيدا على القطار الذي فاته.
لو كنت مكانه في سيناريو آخر لاستقليت الطائرة
وعند وصولي إلي القاهرة انفخ صدري وارفع رأسي وأقول بكل فخر وانا اجتاز البهو "أفسحوا
الطريق أنا ملك مصر"، لكن يا ألف حسرة تنقصه الشجاعة
مع تحياتي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire